ماذا تعرف عن التهابات الجهاز التنفسي وكيف تميز بينها

ماذا تعرف عن التهابات الجهاز التنفسي وكيف تميز بينها؟40 سؤال وجواب

اعداد الدكتور قتيبة العزي, الباحث في الطب العربي والصين القديم

يعتبر الجهاز التنفسي أحد أهم أجهزة الجسم كونه يزود الخلايا بالأكسجين الضروري للبقاء على الحياة، ويخلصها من ثاني أكسيد الكربون الضار.
يصاب الجهاز التنفسي ببعض أنواع الإلتهابات التي تؤثر عليه، كونه حساسًا ويتأثر بالعوامل الخارجية بسهولة ] 1 [, وتختلف التهابات الجهاز التنفسي السفلي عن التهابات الجهاز التنفسي العلوي حسب المنطقة التي تصيب الجهاز التنفسي.
تؤثر عدوى الجهاز التنفسي (Respiratory tract infection) في الحلق, والجيوب الأنفية, والممرات الهوائية, والرئتين, وغالباً ما تنتقل من شخص إلى أخر من خلال سعال أو عطاس الشخص المصاب ] 2[ .
تضمن هذا البحث توضيح و إجابة على جميع الاستفسارات والاسئلة التي تدور حول التهابات الجهاز التنفسي: انواعها, اعراضها, مسبباتها, وطرق علاجها.

ماذا تعني التهابات الجهاز التنفسي؟

التهابات الجهاز التنفسي تقسم إلى التهابات الجهاز التنفسي العلوي والتهابات الجهاز التنفسي السفلي التي عادة ماتكون اكثر خطورة من التهابات الجهاز التنفسي العلوي ويحوي على الحنجرة والأنف والقصبات الهوائية، أما الجهاز التنفسي السفلي فيحتوي بشكل اساسي على الرئتين ]3[.

هل تعتبر التهابات الرئتين التهابات خطيرة؟

تعتبر التهابات الرئتين سبباً رئيسا للوفاة، مايقارب نصف حالات الوفاة الناتجة عن الالتهابات يكون سببها التهابات الجهاز التنفسي لاسيما لدى لدى الأشخاص البالغين اكثر من ٦٥ سنة ]3[.

هل تعتبر التهابات الرئتين كثيرة الحدوث؟

هناك مايقارب 2- 3 مليون حالة سنويا من التهابات الرئتين، من بينها 10ملايين زيارة خارجية للطبيب و500 الف دخول إلى المستشفى و45 الف حالة وفاة] 3[.

ماهو المسبب الرئيسي لالتهابات الرئتين؟

تشكل المكورات العقدية  الرئوية المسبب الرئيسي لإلتهابات الرئتين لدى الأطفال والكبار على حد سواء]3[.

ماهي آلية حدوث التهابات الرئتين؟

تحدث التهابات الرئتين نتيجة استنشاق البكتيريا او بواسطة وصول هذه الجراثيم عبر الدم او وصول هذه الجراثيم عبر الدم أو وصول هذه الجراثيم إلى الرئتين من مكان قريب منها]3[.

ما الذي يجعل من التهابات الرئتين مرضاً مختلفاً لدى الكبار بالسن؟

هناك بعض العوامل التي تجعل من التهابات الرئتين داءً اكثر خطورة لدى كبار السن؛ ومنها العمر المتقدم والأمراض التي يعاني منها المسن مثل انسداد الرئتين المزمن وأمراض القلب وقصور الرئتين]3[.

ماهي العوامل التي تزيد من احتمال الموت في حال وجودها لدى المريض المصاب بالتهابات الرئتين؟

العوامل التي تزيد من احتمال الوفاة في حال حدوثها لدى المريض المصاب بالتهابات الرئتين هي:
-الأمراض الأخرى المتواجدة لدى المريض المصاب بالتهابات الرئتين مثل : السرطان وأمراض الكبد وقصور القلب وتجلطات الدماغ وأمراض الكلى.
-تناول الكحول والتدخين.
-وجود الإشارات السريرية التالية : تدهور الوعي وتسرع النفس أو ضربات القلب وهبوط ضغط الدم وارتفاع او هبوط الحرارة.
-وجود اضطرابات في أملاح الجسم كهبوط الصوديوم وهبوط الأوكسجين في الدم وارتفاع زلال الدم وارتفاع السكر بالدم وفقر الدم.
– وجود سائل في غشاء الرئتين )3(

التدخين يزيد من مخاطر الالتهاب الرئوي

ماهي العوامل التي تزيد من احتمال إصابة الإنسان بالتهابات الرئتين؟

-التدخين.
-زيادة الوزن.
-التقدم في السن ( بعد ٥٠ سنة).
-أمراض الرئتين المزمنة.
-العلاج بالكورتزون.
– فقدان المناعة)3(

أقرأ ايضا:12 فائدة لنبات البردقوش Origanum Majorana وأضراره الجانبية

ماهي أدوات تشخيص الإصابة بالتهابات الرئتين؟

– عند الشك بالتهابات الرئتين يجب اللجوء إلى :
– صورة شعائية للصدر.
– فحوصات الدم بما فيها الكريات البيضاء وزرع الدم.
– فحص القشع ( افرازات الجهاز التنفسي).
– فحص الأوكسجين بالدم.

ماهي العوامل التي تحدد مدة العلاج اللازمة لالتهابات الرئتين؟

العوامل التي تحدد مدة العلاج اللازمة لالتهابات الرئتين هي وجود أمراض أخرى بالتزامن مع التهابات الرئتين والتهابات الدم وخطورة المرض وتطور التهابات الرئتين.

ماهي هذه المدة؟

تتراوح مدة العلاج بين 7 ايام و21 يوما وذلك وفقاً للبكتيريا المسبب لإلتهابات الرئتين ( جدول رقم 1) ]3[ :

هل يجب أن يعطى العلاج بواسطة العرق؟

  نعم،  لأن امتصاص المضادات الحيوية بالعرق يكون اسرع.

متى يجب أن نحول المضادات الحيوية من العرق إلى الفم؟ 

أن تحويل المضادات الحيوية من العرق إلى الفم يعتمد على العوامل التالية :
-التحسن السريري : تحسن ضيق التنفس والسعال. 
-اختفاء الحرارة لمرتين مع الفارق بينهما ٨ ساعات. 
-هبوط الكريات البيض. 
– استعداد المريض المصاب بالتهابات الرئتين لأخذ المضادات الحيوية بالفم)3(

ماهي المدة التي يستغرقها المريض للتحسن سريريا؟

عادةً ما تكون هذه المدة 3 أيام.

ماهي المدة التي يستغرقها المريض لكي يتحسن شعاعياً؟

أن تحسن الصور الشعاعية للمريض المصاب بالتهابات الرئتين تحصل خلال اسبوعين في 50٪ من الحالات، خلال 4 أسابيع في 64٪ من الحالات، خلال 6 أسابيع في 73٪ من الحالات.
هذا التحسن قد يتأخر لدى كبار السن الذين يتناولون الكحول ولدى المصابين بإنسداد الرئتين المزمن]3[.

هل الإصابة بالانفلونزا تتطور إلى التهابات في الرئتين؟ 

نعم ان الإصابة بالانفلونزا تتطور إلى الإصابة بالتهابات رئوية بكتيرية لا سيما المكورات العقدية الرئوية والمكورات العنقودية الذهنية. 

هل تناول اللقاح المضاد للانفلونزا يؤدي إلى الحماية من التهابات الرئتين؟ 

ثبتت الدراسات ان اللقاح المضاد للانفلونزا يحمي من الإصابة بالتهابات الرئتين بنسبة 53٪ ويساهم في إنقاص مدة الاستشفاء بنسبة 50٪ والوفيات بنسبة 68٪ , والجدير بالذكر أن فعالية هذا اللقاح تعتمد على الفترة الزمنية الفاصلة بين تناول اللقاح والاصابة بالانفلونزا ]3[. 

من هم الأشخاص المؤهلون لتناول اللقاح المضاد للانفلونزا؟ 

-الأشخاص الأكبر من ٦٥سنة .
-الأشخاص المصابون بإنسداد الرئتين المزمن او قصور في القلب او داء السكري. 
-الأشخاص الذين يقطنون مراكز للرعاية الدائمة. 
-الحوامل في الشهر الثاني والثالث اذا كانوا في موسم الانفلونزا. 
-النساء المرضعات. 
– الأشخاص المسافرون إلى بلاد غريبة في موسم الانفلونزا )3(

ماذا عن اللقاح المضاد للمكورات العقدية الرئوية؟ 

– ان فعالية هذا اللقاح تتناقص مع تقدم العمر. 
– تؤدي الإصابة بالتهابات الرئتين الناتجة عن الإصابة بالمكورات العقدية الرئوية إلى وفاة مايقارب 5٪ من المصابين.
– ان تناول هذا اللقاح من شأنه ان يقدم الحماية لما يقارب 75٪ من المصابين بالتهابات الرئتين الناتجة عن المكورات العقدية الرئوية. إن دراسة فعالية هذا -اللقاح هي غير مدروسة لدى المصابين بفقدان المناعة. 
الأشخاص الذين يجب أن يتناولوا هذا اللقاح هم :

– الأشخاص الأكبر سنا من ٦٥ سنة َالمصابون بأمراض في القلب والرئتين. 
– الأشخاص الذين لايملكون طحالاً. 
– الأشخاص المصابون بأمراض في الكبد 
– الأشخاص الذين يتناولون الكحول 
– الأشخاص الذين المصابون بداء السكري. 
– الأشخاص الذين يعيشون في ظروف بيئية واجتماعية خاصة.

هناك أشخاص يجب ان يتناولوا هذا اللقاح لكنهم لايستطيعون التجاوب جيدا معه وهم الأشخاص المصابون بقصور كلوي، والأشخاص المصابون بأمراض خبيثة وفيروس فقدان المناعة المكتسبة؛ والأشخاص الذين يتناولون أدوية خافضة للمناعة. 
ويعطي هذا اللقاح مرة واحدة بعد عمر 65سنة واذا اعطي قبل عمر 65 سنة يجب أن يعطى تذكيرا لهذا اللقاح بعد 5سنوات]3[. 

ماهي تعقيدات الإصابة بالتهابات الرئتين؟ 

أن تعقيدات الإصابة بالتهابات الرئتين هي التالية : 
-التطور إلى حدوث خراج الرئتين 
-وجود سائل قيحي بالقرب من الرئتين. 
-التهابات في الدم ناتجة عن المكورات العقدية الرئوية. 
-حدوث التهابات خارج الرئتين كالسحايا والتهابات المفاصل والتهابات شغاف القلب وجدار البطن. 
– التطور إلى قصور في الجهاز التنفسي )3(

بكتبريا المكورات العنقودية المسببة للالتهاب الرئوي

ماهي التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات؟ 

التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات هي التهابات تحدث بعد دخول المريض إلى المستشفى لسبب مغاير لالتهابات الرئتين بمدة زمنية تتعدى 3ايام. وتشكل هذه الالتهابات السبب الثاني للالتهابات المكتسبة داخل المستشفيات بعد التهابات المسالك البولية التي تأتي في المرتبة الأولى للالتهابات المكتسبة داخل المستشفيات]3[. 

هل تعتبر التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات داء خطيرا؟ 

نعم؛ وذلك للأسباب التالية: 
-لأنها تطيل إقامة المريض المصاب بها في المستشفى. 
-تعرض المريض للعلاج بواسطة مضادات حيوية واسعة الظل. 
تؤدي إلى نسبة وفيات تتراوح بين 8٪ و4٪ ]3 -[.

 هل تختلف البكتريا المسببة لالتهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات؟

 نعم بالطبع.

ماهي العوامل التي تؤدي إلى التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات؟ 

– التقدم في العمر : اذا كان عمر المريض يفوق ٦٠ سنة .
– وضع المريض على جهاز التنفس. 
– تدهور وعي المريض .
– وجود أمراض مزمنة في الرئتين. 
– مدة الإقامة في المستشفى. 
-خطورة الحالة السريرية للمريض المصاب بالتهابات الرئتين )3(

ماهي آلية حدوث التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات؟

قد تحدث التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات عبر واحد من الطرق التالية : 
– ابتلاع الجراثيم اوالميكروبات المتواجدة في الفم. 
– استنشاق الجراثيم او الميكروبات من شخص آخر أومن الآلات المستعملة في علاج القصور التنفسي. 
– وصول الميكروبات إلى الرئتين من مكان آخر الجسم مصاب بالتهابات ما عبر الدورة الدموية. 
– انتقال الميكروبات او الجراثيم من الكفوف وايدي العاملين في الحقل الصحي. 
– تلوث المياه الموجودة في المستشفيات )3( 

هل يمكن التعرف دائما على الميكروبات المسببة لالتهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات؟ 

بالطبع لا، لأن التعرف على الميكروبات المسببة لالتهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات لا يتم الا في 50 من الحالات فقط]3[. 

هل يمكن أن تكون الفيروسات سببا لالتهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات؟ 

نعم؛ لاسيما فيروس الانفلونزا. 

ماهي وسائل الحماية من التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات؟ 

هناك 5 خطوات للحماية من الإصابة بالتهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات :
– في موسم الانفلونزا يجب إعطاء العلاجات الواقية واللقاح المناسب. 
– إعطاء اللقاح المضاد للمكورات العقدية الرئوية. 
– رفع رأس المريض 45 درجة. 
– لبس الكفوف عند التعامل مع افرازات الجهاز التنفسي مع التركيز على غسل اليدين عند خلع الكفوف. 
– محاولة إطعام المريض بواسطة الفم بأسرع وقت ممكن )3(

لبس الكفوف والكمامات عند التعامل مع افرازات الجهاز التنفسي

هل تختلف البكتيريا المسببة لالتهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات وتلك المكتسبة خارجها؟

نعم بالطبع، فالبكتيريا الاكثر تواجداً في التهابات الرئتين المكتسبة خارج المستشفيات هي المكورات العقدية الرئوية، اما البكتريا الاكثر تواجداً لتلك المكتسبة داخل المستشفيات هي العصيات السلبية الغرام لاسيما الزائفة الزنجارية ]3[.
– الزائفة الزنجارية.
– المكورات العقدية الرئوية.

هل يؤثر نوع البكتيريا في نسبة الوفيات؟

نعم ولعل اكبر نسبة وفيات ناتجة عن التهابات الرئتين تلك التي تزامنت مع وجود بكتيريا الزائفة الزنجارية.

هل يتطلب علاج التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات دخول العناية الفائقة؟

ليس بالضرورة، لكن هناك بعض العوامل التي تستدعي دخول المريض المصاب بالتهابات الرئتين إلى العناية الفائقة في حال وجودها, وهذه العوامل هي ]3[:-
– انخفاض نسبة الأوكسجين بالدم. 
– هبوط ضغط الدم. 
– قصور في الجهاز التنفسي .
– ازدياد نسبة الاسيد بالدم. 
– ازدياد نسبة الإفرازات التنفسية. 

ماهي عوامل تشخيص التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات؟ 

يعتمد تشخيص التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات على وجود العوامل التالية:
– تبدأ الأعراض السريرية لالتهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات بعد ٤٨ ساعة من دخول المستشفى. 
– وجود صورة رئوية تظهر التهابات الرئتين. 
– اعراض التهابات الجهاز التنفسي كاالسعال وافرازات الجهاز التنفسي وضيق في التنفس. 
– ارتفاع الحرارة. 
– ارتفاع الكريات البيضاء .
– ظهور البكتريا عبر زرع القشع)3(

هل يمكننا الاعتماد على وجود الأعراض السريرية لتشخيص التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات؟ 

أن الاعتماد على الأعراض السريرية لتشخيص التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات هو امر غير دقيق خاصة لدى الأشخاص المصابين بهذه الالتهابات والموضوعين على الجهاز التنفسي. لذا يعمد الأطباء إلى وسائل تشخيصية أخرى مثل زراعة القشع وتنظير الرئتين]3[. 

ماهي الامراض التي تتشابه سريريا مع التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات؟ 

تتشابه التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات سريرياً مع الأمراض التالية؛ :
– التجلط الرئوي. 
– وجود احتقان رئوي ناتج عن مشاكل في القلب. 
– التهابات الرئتين الكيميائية التي تنتج عن ابتلاع الميكروبات الموجود في الفم والجهاز التنفسي العلوي. 
– نزيف رئوي حاد. 
– أمراض الرئتين الخبيثة. 
– تسمم رئوي ناتج عن بعض الأدوية مثل ( الكوردارون) .
– التوجه إلى تشخيص هذه الأمراض الأنفة الذكر يعتمد على عدم الاستجابة على العلاجات الموضوعة بواسطة المضادات الحيوية)3(

ماهي تعقيدات التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات؟ 

ان تعقيدات التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات هي وجود قيح في غشاء الرئتين والتهابات الدم وخراج الرئتين وقصور الجهاز التنفسي]3[. 

ماهي العوامل التي تسهم في تطور التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات وفي حدوث التعقيدات الأنفة الذكر؟ 

العوامل التي تسهم في حدوث هذه التعقيدات هي التالية :
– المناعة الذاتية المصاب. 
– الميكروب المسبب لالتهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات. 
– فعالية العلاج الموضوع لمكافحة التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات)3(

ماهي نسبة حدوث التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات لدى المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية؟ 

اما نسبة التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات بعد العمليات الجراحية هي 18٪ وفي بعض الدراسات الأخرى تتراوح هذه النسبة بين 1,3% و5%، 17% اما نسبة الوفيات الناتجة عن هذه الالتهابات فتتراوح بين 30% و 46%] 3[.

ماهي العوامل التي تؤثر في حدوث التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات لدى المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية؟ 

هناك بعض العوامل التي تزيد من نسبة حدوث التهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات لدى المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية وهي :
– مناعة جسم المصاب التي قد تتاثر بهذا العمل الجراحي. 
– واستعمال المضادات الحيوية التي تستعمل للوقاية لدى هؤلاء المرضى مما قد يزيد من احتمال اكتساب بعض الجراثيم التي تقاوم المضادات الحيوية. 
– وكذلك هناك بعض الوسائل التي تستعمل خلال العمل الجراحي والتي تتداخل مع الجهاز التنفسي. 
– المكان التشريحي للعمل الجراحي. 
– عمر المريض حيث تزداد هذه النسبة مع عمر المريض. 
– وجود مشاكل صحية أخرى لدى المريض كانسداد الرئتين المزمن وأمراض القلب. 
– وجود مشاكل في عمل الكلى. 
– تناول بعض الأدوية مثل الكورتزون. 
– حدوث العمل الجراحي بشكل طارئ جدا مما لايساعد في تحضير المريض بالشكل الامثل. 
– عوامل أخرى مثل التدخين وتناول الكحول ونقل الدم وفقدان الوزن وعدم ممارسة الرياضة)3(

هل البدء المبكر بالعلاج بواسطة المضادات الحيوية تحسن من فرص حياة المريض المصاب بالتهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات؟ 

نعم وقد اثبتت الدراسات ان تأخير العلاج او اختيار المضادات الحيوية غير المناسبة يؤدي إلى نسبة وفيات تقارب 90% اما البدء بالعلاج المناسب والمبكر بواسطة المضادات الحيوية يؤدي إلى هبوط هذه النسبة إلى 30% ]3[.

ماهي نسبة حدوث القصور التنفسي الذي يتطلب وضع المريض المصاب بالتهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات على الجهاز التنفسي؟ 

أن نسبة حدوث القصور التنفسي الذي يتطلب وضع المريض المصاب بالتهابات الرئتين المكتسبة داخل المستشفيات على الجهاز التنفسي تزداد بنسبة 3% في كل يوم يوضع فيه المريض على الجهاز التنفسي ]3[.

المصادر

1-https://www.webteb.com/articles/19672التهابات-شائعة-للجهاز-التنفسي-وطرق-علاجها

2-_https://mawdoo3.com/التهابالجهازالتنفسي

3-, الدكتورة غنوة خليل الدقدوقي , “قضايا وشؤون صحية بين سائل ومجيب ” .2010 , دار المعرفة

اترك تعليقاً