التغذية الصحية : علم جسمك أن يشفيك بنفسه

كيف تنشأ الأمراض؟

أن معظم الأمراض  ترجع جذورها الى التغذية غير الصحيحة وقلة الحركة والرياضة وأن نسبة عالية من السكان تصل الى ثلاث أرباع البالغين  يتناولون أدوية للأمراض المزمنة ألا أن هذه الأدوية لا تساعد على أنعاش الجسم ولا تدعم قابليته الطبيعيه على أصلاح الخلل…  .لكن التغذية الصحية والحركة تستطيع فعل ذلك

واحدة من أبسط النصائح التي تحدث فرقا كبيرا في الصحة هي (تناول  طعام طبيعي وحقيقي) وهذا يعني التوقف تماما عن تناول بعض المواد الضارة بالصحة حيث أن أغلب  الناس لا تتوفرلديهم المعلومات الكافية التي تجعلهم يتوقفون عن استهلاكها

أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كمية عالية من السكر و جودة متدنية من البروتين وكمية قليلة من الدهون الجيدة بالتزامن مع قلة الحركة  .هذه العوامل تشكل أساس لخلل في وظيفة المايتوكوندريا (أحدى مكونات الخلية الحية) وبالتالي تشكل نواة معظم الأمراض

 الخطوة الأولى: التغذية الصحية  

أول مادة يجب التوقف عن تناولها هو السكرالمكرر…هذا كلام سمعناه كثيرا لكن هل تعرف كيف يؤثر السكر سلبا على صحتك؟  السكر يجعل الأنسولين يرتفع بسرعة .الأنسولين يسمح لخلايا جسمك باستعمال السكر ألا ان تناول الكثير من السكر يجعل خلايا جسمك مقاومة للأنسولين …وأن مقاومة الأنسولين هي البداية للأصابة بمرض السكري وقائمة طويلة من الأمراض المزمنة و كذلك تجعل الجسم يخزن الدهون بدلا من حرقها ومع مرور الزمن تجعل من الصعب على الجسم حرق الدهون للحصول على الطاقة  مما يسبب السمنة

الخبر الجيد هنا أنه بأمكانك التخلص من مقاومة الأنسولين بتناول الطعام الحقيقي وأستبدال السكر بالدهون الجيدة    كتناول البذوركالسمسم والكتان وزهرة الشمس والمكسرات غير المحمصة كالجوز واللوز والزيوت الجيدة كزيت الزيتون البكر.  ومن خلال التغذية الصحية بأستبدال السكر بالدهون الجيدة فأنك تعلم جسمك على حرق الدهون بدلا من حرق السكر للحصول على الطاقة وهذا لايساعد على تخفيف الوزن فقط ولكن أيضا يساعد  .المايتوكوندريا على أستعادة نشاطه ويقلل من الألتهابات في الجسم مما يسمح له بأصلاح نفسه بنفسه

السكر أيضا يوقف جهاز المناعة لمدة ست ساعات بعد تناوله مما يساهم في سرعة أستجابته للأمراض و يساهم أيضا في تكون متلازمة تسريب القنوات الهضمية حيث تصبح خلايا الأمعاء متباعدة عن بعضها البعض مما يسمح بتسرب البكتيريا الضارة والسموم من الأمعاء الى الدم وتسبب الألتهابات ومن ثم الأمراض

السكر أيضا يغذي البكتيريا الضارة والفطريات في الامعاء مما يزيد الأمراض ويقلل المناعة ويساهم في سوء الحالة النفسية والقلق وتقلب المزاج

النصيحة الثانية

حافظ على توازن البكتيريا  في امعائك(اي البكتريا النافعة مقابل البكتيريا الضارة)

هل تعلم أن البكتيريا التي تعيش في أجسامنا تفوق عدد سكانها عن عدد خلايا الجسم نفسه وأن الحفاظ على عدد أكبر من البكتيريا النافعة هو المفتاح الثاني لمساعدة جسمك على أصلاح نفسه .

  • البكتيريا النافعة تقوم بأنتاج 70% من الناقلات العصبية أي أن الصحة النفسية والعقلية تتوقف على هذه الكاثنات الصديقة.
  • البكتيريا النافعة تقوم بحمايتك من البكتيريا الضارة والفطريات التي قد تغزو جسمك وتسبب لك الأمراض.
  • البكتيريا النافعة تحدد فعالية مئات الجينات وتساعدها على التعبير بشكل أيجابي لمحاربة الأمراض.
  • البكتيريا النافعة تقلل من أثر المواد السامة الناتجة عن هضم الطعام .
  • البكتيريا النافعة تساعد على هضم وامتصاص الطعام.
  • البكتيريا النافعة تصنع بعض الفيتامينات في الأمعاء كفيتامين B, K.
  • فضلات البكتيريا النافعة تعمل على بناء خلايا صحية لبطانة الأمعاء.

أن  حماية عدد البكتيريا النافعة للأطفال الرضع يحدد مستقبلهم الصحي وتحميهم من مرض التوحد وفرط الحركة ونقص التركيز والحساسيات .وكثير من الأمراض وأن الرضاعة الطبيعية تكفل هذا التوازن.

 كيف تساعد التغذية الصحية في الحفاظ على عدد كبير من البكتيريا النافعة؟    

  • تناول اللبن البيتي(وليس المصنع أو المبستر) والمخللات .
  • اعتماد التغذية الصحية والتوقف من تناول السكريات والتقليل من تناول الكربوهيدرات وهي جميعا تغذي البكتيريا الضارة والفطريات  .
  • تناول الخضراوات والفواكه لأنها تحتوي على الألياف التي تغذي البكتيريا النافعة  .
  • أستبدال ماء الحنفية بماء الينابيع الخالي من الكلور.
  • عدم  أستعمال صوابين المضادة للبكتيريا .
  • التوقف عن شرب العصائر الصناعية والصودا .
  • تناول البروبيوتك كمكملات غذائية

روابط ذات صلة: أقرأ عن العسل الملكي وغذاء ملكات النحل اضغط على الرابط

تستطيع الان ان تشتري منتج البروبيوتك مباشرة من فيتامينيا اضغط هنا

اترك تعليقاً